رأس الحكمة

رأس الحكمة

قرية رأس الحكمة هى قرية شاطئية تابعة لمدينة مرسى مطروح

تقع على الساحل الشمالي وتمتد من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم

تعد أجمل شواطئ العالم من الرمال الناعمة الصفراء إلى المياه الفيروزية النقية رائعة الجمال

مدينة رأس الحكمة

على غرار مدينة شرم الشيخ تأمل الحكومة المصرية أقامة مدينة جديدة على البحر المتوسط تضم أكبر تجمع سلاسل لفنادق عالمية من المخطط إقامة المدينة على مساحة 55 ألف فدان مكان القرية

تنقسم المدينة الجديدة إلى 11 منطقة  

البوابة الشرقية- باب الشمس- التل الأبيض- حى التصميم- مدينة القبائل-جزيرة الحكمة- وادي التين- الحى القديم- شاطئ السلاحف- الخليج- البوابة الغربية

رأس الحكمة من استراحة الملوك والرؤساء لمدينة ساحيلية عالمية

بعد زيارة ملكية قام بها الملك فاروق تغيرت واقع المدينة الساحلية وقرربناء استراحه صغيره ليستجم فيها وأحاطها بأشجار من الفستق والبندق واللوز والجوز وأمام الاستراحة خصص الملك فاروق شاطئ وأحاطه بالصخور على شكل جزيرة ليكون مصيف للعائلة الملكية وأطلق عليه اهالى المنطقة “حمام الأميرات”

بعد إلغاء الملكيه وإعلان الجمهورية،أصبحت استراحة رأس الحكمة استراحة رئاسية يرتادها الرؤساء، كما

تشتهر رأس الحكمة بالاستراحة التي أنشأها الملك فاروق في المنطقة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 ثم تحولت لأستراحة رئاسية فقد زار الرئيس الأسبق أنور السادات رأس الحكمة، والتقى مشايخ قبائل مطروح وعقد معهم جلسة عرفية حسمت الخلاف على التمثيل النيابى

كما كانت للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك زيارة سنوية منتظمة كل صيف للقصر الجمهوري برأس الحكمة، ولم ينقطع عن عادته حتى 2011

تاريخ ومعالم رأس الحكمة

يعود تاريخ رأس الحكمة إلى العصرين اليوناني والروماني وثمة اختلافات كبيرة فى تسمية المنطقة بأسم رأس الحكمة، فإن المنطقة كانت تعرف باسم “آبار الكنايس”، وهو مصطلح يطلق على قمم الجبال والتلال التي يسقط عليها المطر الغزير فـ”يكنسها”، قبل أن تحتويها آبار التخزين. وفقاً لتقرير منطقة آثار مطروح

في حين تعود كتابات مؤرخين في العصر المملوكي أن تسمية رأس الحكمة تعود إلى قبيلة “بني حكيم”، إحدى قبائل الجزيرة العربية التي سكنت المنطقة، وتشير تقارير صحفية إلى أنها كانت تعرف برأس الكنائس؛ لوجود جبل بها عليه آثار الكثير من الكنائس

وظلت محتفظة بهذا الاسم حتى أربعينيات القرن العشرين

رأس الحكمة انطلاقة نحو مستقبل واعد

يعتبر مشروع رأس الحكمة  جزءاً من استراتيجية الحكومة المصرية لازدهار السياحة وزيادة الاستثمار في القطاع السياحي، وانشاء أكبر تجمع لسلاسل فنادق عالمية فاخرة ومنتجعات ومناطق تجارية ومارينا وملاعب غولف، وايضاً مرافق ترفيهية أخرى،ومرافق تعليمية وصحية  

قائمة المقارنة